الحركة الآريوسية المسيحية من الإضطهاد الديني إلى الإنتشار- دراسة أنثروبولوجية تاريخية.
Mots-clés :
الأريوسية؛ البناء العائلي؛ الدين؛ العنف؛ الهرطقة.Résumé
إحتدم الصراع بين أنصار عقيدة التوحيد الأريوسية ،وعقيدة التثليث التي نادى بها بولس منذ القرن الرابع للميلاد مستخدما النسق العائلي الديني مستلهما من اليهودية قواعد التغيير الثقافي ، حيث تبنّت دعوة بولس السلطة الرومانية لقرابة ومصاهرة فقامت بتثبيت دعوته في المجامع الكنسية ، وصد دعوة التوحيد التي نادى بها الأسقف الإسكندري ذي الأصل الليبي (آريوس) ، بحسب النسق الديني القائل بطبيعة المسيح البشرية.ومع الإنتشار الواسع للآريوسية في الشرق، وفي الغرب تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية لاقت صورا من الإضطهاد والتنكيل ، من المسيحيين الكاثوليك؛ ومن أتباع المذهب اليعقوبي؛ أتباع (اثناسيوس) ،ولكن الآريوسية انتشرت حتى وصلت إلى أوربا ،فاعتنقها القوط الشرقيون ، وأغلب الشعوب الجرمانية ، والوندال في شمال إفريقيا،ومع ظهور الإسلام إنسجمت الآريوسية المسيحية في عقيدتها مع التوحيد الإسلامي،خصوصا في إسبانيا ،وبسقوط الأندلس من يد المسلمين انكمشت الآريوسية إلى حد الإنقراض ، وبقيت تظهر بين الحين والآخر بأسماء متعددة تعيد التعبيرات القديمة الخاصة بأفكار آريوس التوحيدية.



